إقليم أوسرد .. لقاء تواصلي احتفاء باليوم العالمي للتعاونيات
نظمت، اليوم السبت بالداخلة، اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بأوسرد يوما تواصليا تخليدا لليوم العالمي للتعاونيات، الذي يشكل مناسبة سنوية للاحتفاء بمساهمات هذا النمط الاقتصادي التضامني في تعزيز التنمية المحلية ودعم الفئات الاجتماعية النشيطة، لاسيما بالعالم القروي.
في كلمة بالمناسبة، قال عامل إقليم أوسرد، محمد رشدي، إنه أصبح من الثابت أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبالأخص التعاونيات، يشكل رافعة حقيقية للتنمية المستدامة، ووسيلة ناجعة لخلق الثروة وتوفير مناصب شغل، وتحقيق الاندماج الاقتصادي والاجتماعي، ولاسيما لفائدة النساء والشباب.
وشدد العامل على أن السلطات الاقليمية بأوسرد حريصة على تشجيع تأسيس التعاونيات ودعمها، وتوجيه برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للانفتاح على المجال التعاوني سواء من خلال التمويل، أو التكوين، أو التمكين من وسائل الإنتاج والتسويق، وذلك بشراكة مع مختلف المتدخلين من قطاعات وزارية، ومجالس منتخبة، ومجتمع مدني.
وستمكن هاته الجهود، في تقدير السيد العامل، من دعم العشرات من المشاريع التعاونية بالإقليم، في مجالات متنوعة، منها الفلاحة والصناعة التقليدية وتثمين المنتوجات المجالية المحلية والخدمات وتربية الماشية، مما سيساهم في تحسين دخل الساكنة ومحاربة الهشاشة وتقوية القدرات المحلية.
وفي تصريح للصحافة، قال رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم أوسرد، ابراهيم ازريكينات، أنه تم خلال اللقاء إبراز دور التعاونيات في الرفع من قيمة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، خاصة أن البرنامج المسطر من قبل الجنة الإقليمية لهذه السنة، بخصوص البرنامج الثالث، حافل بالمشاريع المرتبطة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
ومن جهته، أكد المندوب الجهوي لمكتب تنمية التعاون بجهة الداخلة وادي الذهب، أحمد سالم الك ارحي، في تصريح مماثل، أن اللقاء شكل مناسبة لإبراز أهمية التعاونيات ودورها في دعم الاقتصاد الوطني إجمالا، وذلك باعتبار التعاونيات الركيزة الأساسية المنتجة حيث تساهم بأزيد من 2% من الناتج الداخلي الإجمالي.
وخلال اللقاء الذي شكل فرصة للتفكير المشترك والتعبئة الجماعية من أجل مزيد من الإنجازات، تم تسليط الضوء على التجارب الناجحة، وتدارس السبل الكفيلة بتجاوز الإكراهات وفي مقدمتها التسويق والتكوين المستمر والولوج إلى التمويل