خطوة إسبانية تُكرس دعمها لمغربية الصحراء وتُغضب الجزائر
اعتمدت مقاطعات اسبانية حدث المسيرة الخضراء في مناهجها التعليمية، باعتباره عيدا وطنيا مغربيا. قرار يأتي في سياق تصاعد مخاوف سياسية في الداخل الاسباني من إعادة إحياء الحدث ودخول المغاربة لسبتة ومليلية المحتلتين.
وكشفت صحيفة “لاغاثيتا” الإسبانية، أن برامج المدارس في مورسيا اعتمدت هذا التحديث، مبرزة، كمثال على ذلك، برنامج مدرسة “نويسترا سينيورا ديل كارمين دي لوبيغان” في حي “سان بيدرو ديل بيناتار”.
و صنفت ذكرى المسيرة الخضراء كعيد وطني مغربي، ضمن المعلومات التي يقدمها البرنامج الدارسي للأعياد الوطنة والدينية المغربية، إلى جانب التعريف بأمور أخر مثل الحرف اليدوية والفولكلور المغربي.
قرار اسباني يتوافق مع دعمها لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، حيث اعتمدت مجموعة من المدارس مواد تستحضر المسيرة الخضراء، وتصنفها ضمن “الأعياد الوطنية” في المغرب.
ونظمت المسيرة الخضراء بتاريخ 6 نونبر 1975، والتي استعاد المغرب بموجبها السيادة على الصحراء التي كانت تحت الاستعمار الإسباني.
وسبق أن أثارت صحف اسبانية إمكانية تنظيم المغرب لمسيرة خضراء الى سبتة ومليلية بدعم من الادارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب.
يأتي هذا في ظل تأكيد حزب “فوكس” على ضرورة بناء علاقات قوية بين اسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية من أجل اعتراض “التحالف” المغربي الأمريكي، حيث سبق أن صرح عدد من مسؤوليه بأن تصدع العلاقات بين مدريد وواشنطن، فتح المجال أمام تمتين العلاقات بين الرباط وواشنطن، وهو ما يُهدد إسبانيا وفق تعبيرهم.