“الدبلوماسية الملكية وقضية الصحراء المغربية” محور ندوة دولية عن بعد.
الداخلة بلوس : مراسلة
تحت شعار “الدبلوماسية الملكية وقضية الصحراء المغربية”، نظمت أكاديمية الشباب المغربي ندوة هامة ناقشت أحد أبرز القضايا الوطنية التي تشغل بال الشعب المغربي والمجتمع الدولي على حد سواء. وقد تم تسليط الضوء على دور الدبلوماسية الملكية بقيادة جلالة الملك محمد السادس في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، ولا سيما قضية الصحراء المغربية .
استعرض المتحدثون دور جلالة الملك محمد السادس في تقديم المقترح المغربي للحكم الذاتي بالصحراء وتوضيح التوجهات الاستراتيجية التي تسعى لتوحيد الجهود المحلية والدولية لدعم هذا الموقف.
• تم التركيز على أهمية العلاقات الثنائية التي أقامها المغرب مع دول مؤثرة، وكيف تمكّن المغرب من تعزيز موقفه في المحافل الدولية .
تناول المشاركون التحديات التي يواجهها المغرب على الساحة الدولية في قضية الصحراء، بما في ذلك محاولات بعض الأطراف استغلال الوضع في المنطقة لإعاقة تقدم الحلول السلمية.
• تم التطرق إلى الحملة الإعلامية والسياسية التي يقودها المغرب لتوضيح موقفه العادل والمشروع، إضافة إلى النقاش حول أهمية الوحدة الوطنية في هذا السياق .
كما أن محاور الندوة كانت شاملة ومؤثرة، إذ تطرقت إلى جميع الأبعاد المتعلقة بالقضية، بدءًا من الدبلوماسية الملكية وصولًا إلى الحلول الممكنة على المدى الطويل .
تُعد هذه الندوة خطوة هامة في تسليط الضوء على قضية الصحراء المغربية، وتأكيد الدور الحاسم للدبلوماسية الملكية في الدفاع عنها. وقد أظهرت الندوة تلاحم كبير في الدفاع عن قضيته الوطنية، وأكدت على ضرورة الاستمرار في تعزيز الجهود السياسية والدبلوماسية لضمان سيادة المغرب على صحرائه
كانت هذه الندوة بمثابة إشراقة جديدة لجهود أكاديمية الشباب
المغربي في تعزيز النقاش حول القضايا الوطنية الكبرى .
وفي الختام، نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لـ الدكتور العباس الوردي على تدخله القيّم وتحليله العميق خلال هذه الندوة. لقد أضافت مداخلاته لمسة علمية وواقعية، وعكست خبرته الواسعة واهتمامه العميق بقضايا الوطن، مما أثري النقاش وعمّق فهم الحضور حول قضية الصحراء المغربية والدور المهم للدبلوماسية الملكية في الدفاع عنها.
شكرًا جزيلاً للدكتور العباس الوردي على مشاركته القيمة، ونتطلع إلى المزيد من إسهاماته المتميزة في المستقبل لخدمة قضايا الشباب والوطن .
والشكر موصول أيضًا لأساتذة الندوة والحضور الكريم الذين ساهموا في إنجاح هذه الفعالية المتميزة. لقد كانت مشاركتكم الفعالة والمثمرة محل تقدير، حيث أضفتم إلى النقاش بعدًا جديدًا وغنيًا، مما جعل الندوة أكثر عمقًا وثراءً.
جزيل الشكر لكم جميعًا على حضوركم وتفاعلكم، ونتطلع إلى المزيد من الفعاليات والمبادرات المشتركة التي تساهم في تعزيز وعينا بالقضايا الوطنية ورفع مستوى الحوار السياسي والثقافي بين الجميع