مسؤول إسباني ممنوع من زيارة الصحراء المغربية
أحبطت السلطات المغربية، أمس الأحد، محاولة مسؤول إسباني دخول جوهرة الصحراء المغربية، مدينة الداخلة، في زيارة مشبوهة، التقى خلالها نشطاء من دعاة الطرح الانفصالي.
ويتعلق الأم بدافيد بلانكو، المسؤول عن العلاقات الخارجية في الاتحاد العام للعمل الإسباني، والذي وصل إلى مدينة الداخلة يوم السبت الماضي عبر رحلة جوية سياحية على متن الخط المباشر الرابط بين مدريد والداخلة.
وكان من المقرر أن يمتد مقام المسؤول النقابي الإسباني في المغرب لأربعة أيام، وفقا لما أكده لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، غير أن لقاءه بنشطاء انفصاليين دفع المصالح الأمنية المغربية المختصة إلى التدخل وإبلاغه بصررة مغادرة المكان فورا.
وهو يسرد مجريات الواقعة لـ”إيفي”، ذكر بلانكو أن 6 أفراد من عناصر الشرطة طلبوا منه مغادرة المدينة، وعند سؤالهم عن السبب أخبروه بأنه “شخصا غير مرغوب فيه”، ليتوجه مباشرة بعد ذلك إلى مدينة أكادير، ومن هناك استقل طائرة إلى بلاده.
وعمدت السلطات المغربية خلال الأيام الأخيرة الماضية إلى طرد مجموعة من الإسبان من الصحراء، من بينهم أربعة نواب في برلمان إقليم الباسك، يدعمون جبهة “البوليساريو”، دون التقيد بالإجراءات التنظيمية والقوانين الجاري بها العمل، كما جاء على لسان وزير الخارجية ناصر بوريطة، في ندوة صحافية الأسبوع الماضي.
وأكد بوريطة أن “كل من يحترم هذه القواعد مرحب به، بينما يتم تطبيق القانون على كل من يحاول تجاوزها، تماما كما هو الحال في أي دولة أخرى”، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يعكس أن المغرب “يمارس سيادته الكاملة على جميع أراضيه”.