المغرب يعزز ترسانته الدفاعية بمزيد من الصواريخ المتطورة خلال 2025

في إطار استراتيجية التحديث العسكري التي يعتمدها المغرب لتعزيز قدراته الدفاعية، يُرتقب أن يحصل خلال عام 2025 على صواريخ متطورة من الجيل الجديد، في خطوة تهدف إلى رفع جاهزية القوات المسلحة الملكية ومواكبة التحديات الإقليمية والدولية. هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج شامل لتطوير منظومة الدفاع الجوي والهجومي، وتحديث المعدات العسكرية بأحدث التقنيات العالمية.

وفق مصادر عسكرية مطلعة، تشمل الصفقة الجديدة صواريخ بعيدة المدى متعددة المهام، قادرة على تنفيذ عمليات دفاعية وهجومية بدقة عالية. ومن بين أبرز الصواريخ التي سيحصل عليها المغرب، صواريخ ذات توجيه عالي الدقة، تُستخدم في عمليات الدفاع الجوي للتصدي للتهديدات الجوية، بالإضافة إلى صواريخ هجومية يمكن إطلاقها من منصات برية وبحرية وجوية.

ومن المتوقع أن تتضمن الصفقة صواريخ من طراز (مثال: باتريوت أو HIMARS أو Exocet)، التي تُعتبر من بين الأحدث في العالم، مما سيعزز قدرات الردع والدفاع الجوي للمغرب، ويضعه في مصاف الدول الرائدة إقليمياً في المجال العسكري.

يأتي اقتناء هذه الصواريخ في سياق الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين المغرب وعدد من الدول المصنعة للتكنولوجيا العسكرية المتطورة، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، اللتان تعتبران من أبرز مزودي المغرب بالأسلحة الحديثة.

وتندرج هذه الخطوة ضمن الجهود الرامية إلى تعزيز قدرة المغرب على حماية حدوده ومجاله الجوي، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، والتحديات الأمنية المتجددة في منطقة شمال إفريقيا والساحل.

تولي المملكة المغربية أهمية قصوى لتحديث قواتها المسلحة، من خلال الاستثمار في التكنولوجيا العسكرية المتطورة وتطوير الصناعة الدفاعية المحلية. وقد شهدت السنوات الأخيرة تعزيزات كبيرة في هذا الإطار، شملت اقتناء طائرات بدون طيار (درونز)، أنظمة دفاع جوي متقدمة، ومدرعات حديثة، إلى جانب هذه الصواريخ الجديدة التي ستشكل ركيزة أساسية في الدفاع الوطني.

من المتوقع أن يُحدث هذا التحديث النوعي نقلة نوعية في قدرات الردع العسكري للمغرب، مما يساهم في تعزيز استقراره الإقليمي وحماية مصالحه الاستراتيجية. كما يعكس هذا التوجه إرادة المملكة في الحفاظ على سيادتها الوطنية، والاستعداد لمواجهة أي تهديد محتمل عبر تجهيز قواتها بأحدث التقنيات الدفاعية.

إن حصول المغرب على صواريخ متطورة خلال 2025 يؤكد التزامه المستمر بتعزيز قدراته الدفاعية ومواكبة التطورات التكنولوجية في المجال العسكري. ومع استمرار هذا النهج، يعزز المغرب موقعه كقوة إقليمية وركيزة للاستقرار والأمن في المنطقة.

Loading...