وزارة التربية الوطنية تعلن عن اجراءات مهمة
أعلن وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة عن إجراءات متعلقة بحسم تعدد لغات التدريس وما يرتبط بها من استراتيجيات التنزيل المُتدرج للتعدد اللغوي.
وقال برادة في معرض جوابه على سؤال كتابي، عن اتخاذ الوزارة عدة تدابير تهدف إلى الموازنة بين تعليم اللغات سواء الوطنية أو الأجنبية، تضمنتها خارطة طريق إصلاح منظومة التربية 2022-2026، وذلك بهدف تحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية طموحة، مرتبطة بتعزيز اكتساب المعارف والكفايات الأساسية من خلال مضاعفة نسبة التلاميذ المتحكمين في التعلمات الأساسية في نهاية القسم الابتدائي، وضمان التعليم الإلزامي وتقليص الهدر المدرسي بمقدار الثلث ، وتكريس التفتح وقيم المواطنة من خلال مضاعفة نسبة التلاميذ المستفيدين من الأنشطة المدرسية الموازية.
وأضاف الوزير أنه من أجل تحقيق الأهداف السالفة الذكر، وتحسين الكفايات اللغوية للتلميذات والتلاميذ، خاصة في اللغة الفرنسية، تم توقيع اتفاقية تمويل وبروتوكول برنامج دعم خارطة الطريق 2022-2026 الإصلاح منظومة التربية الوطنية، بين الوزارة والوكالة الفرنسية للتنمية، حيث من المقرر أن يغطي دعم الوكالة للتنمية مدة خمس سنوات. وستتولى الوزارة تنفيذه بما يحسن مستوى التحكم اللغوي لدى أساتذة وتلاميذ السلك الإعدادي، مع استهداف إعداديات الريادة بشكل خاص، مما سيساهم في التصدي للهدر المدرسي.
وأشار برادة إلى الشروع في مراجعة المناهج والبرامج الدراسية الخاصة بتعليم وتعلم مادة اللغة الإنجليزية، عبر تعميمها في المستويات الثلاث من التعليم الإعدادي، بوصفها لغة مدرسة، وإعداد وتطوير منهاج اللغة الإنجليزية بكافة مستويات سلك التعليم الإعدادي، إضافة إلى . إعداد وتفعيل العدة البيداغوجية المواكبة للمنهاج الجديد للغة الإنجليزية بسلك التعليم الإعدادي، وذلك . إعداد وتفعيل العدة البيداغوجية المواكبة للمنهاج الجديد للغة الإنجليزية بسلك التعليم الإعدادي.
وعلى مستوى سلك التعليم الابتدائي، أكد ذات الفاعل الحكومي على بداية تنزيل التعميم التدريجي لتدريس اللغة الأمازيغية في جميع مؤسسات التعليم الابتدائي، بما في ذلك الفرعيات، ابتداء من الموسم 2024 – 2023 الدراسي، 2026، على أن تصل نسبة تغطية إلى 50% خلال السنة الدراسية 2025-2026.