خلفيات تغيير قيادات في الجيش والاستخبارات الموريتانية وعلاقته بالجزائر والمغرب

 

بعد عودته من زيارة للمغرب، أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، تغييرات كبيرة في هرم الجيش والقيادات العسكرية العليا، عبر تحييد قيادة أركان الجيش والدرك والاستخبارات الخارجية.

 

وبحسب مراسيم رئاسية نشرتها الرئاسة الموريتانية عبر فيسبوك، فقد أقدم الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني على إعفاء شخصيات بارزة مثل قائد أركان الجيش، المفتش العام للقوات المسلحة، مدير الاستخبارات الخارجية، وقائد الدرك الوطني.

 

أكد وليد كبير، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، أجرى تغييرات هامة على رأس قيادات الجيش والمخابرات.

 

ووصف وليد كبير، الناشط السياسي والإعلامي الجزائري، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، هذه الخطوة، بالاستباقية والذكية، “لقطع الطريق امام تكرار سيناريو 10 يوليو 1978 عندما انقلب العسكر على الرئيس الراحل المختار ولد داده بدعم من الجزائر”.

 

وحسب وليد كبير، فالنظام الجزائري غاضب بشدة بعد زيارة الرئيس الموريتاني للمغرب، سيما في ظل “بدء نوع من الوضوح في الموقف الموريتاني” يقول الناشط السياسي والإعلامي الجزائري.

 

وألمح لمناورات ودسائس شنقريحة في الجارة الموريتانية، بالقول “‏يبدو أن تخلاط شنقريحة في زيارته الأخيرة لنواكشط تم كشفه” قبل أن يختمها بالدعاء “‏حفظ الله موريتانيا من كيد الكائدين”.

Loading...