الوزير الأول الجزائري السابق يفضح أسرار حملة النظام ضد المغرب

فجر عبد المالك سلال، الوزير الأول الجزائري السابق، خلال عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، قنبلة من العيار الثقيل، عندما كشف أن النظام الجزائري كان يوجه المسؤولين لاستهداف المغرب والإساءة إليه بطرق ممنهجة.

 

 

سلال، الذي يقضي حاليا عقوبة بالسجن لمدة عشر سنوات بتهم تتعلق بالفساد وإهدار المال العام، أوضح خلال جلسة محاكمته، وفقا لموقع “الجزائر تايمز”، أن النظام الجزائري كان يستخدم عائدات النفط ترجع لشركة “سوناطراك” بشكل كبير لتشويه صورة المغرب ومحاولة عرقلة تطوره الاقتصادي.

 

 

أقر المسؤول الجزائري الأسبق بأن النظام صرف أموالا طائلة، من بينها مليار دولار، فقط لمحاولة عرقلة مشاريع شركة “رونو” بالمغرب، بأوامر مباشرة من الرئيس السابق بوتفليقة،  مشيرا إلى أن الاستراتيجية كانت تركز على تعطيل المشاريع الكبرى في المغرب، لا سيما في قطاع صناعة السيارات الذي أصبح محط اهتمام الاستثمارات الأجنبية.

 

 

كما اعترف سلال أمام المحكمة بأن الهجوم على المغرب كان جزءا من سياسة أوسع لوقف تقدمه في مختلف المجالات الاقتصادية، خاصة بعد نجاحه في جذب استثمارات عالمية مهمة.

Loading...