الصحراء المغربية.. عودة ترامب وموقف فرنسا الجديد تغيير مهم في مسار القضية

يرى برنابي لوبيز، الخبير الإسباني في الدراسات العربية والإسلامية، أنه في حالة تصرفت الولايات المتحدة تحت قيادة دونالد ترامب وفرنسا تحت قيادة ايمانويل ماكرون بتنسيق كامل في دعم المغرب في قضية الصحراء، فإن حل قضية الصحراء سيكون تحت السيادة المغربية قريبا وقد يحسم الملف.

وفي حوار مع صحيفة “Eldiario” الإسبانية، أشار الخبير الاسباني برنابي لوبيز، إلى أن الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب، كان أول زعيم غربي يعترف رسميا بسيادة المغرب على الصحراء في دجنبر 2020 خلال ولايته الأولى، وهو القرار الذي فتح الباب أمام دول أوروبية مثل إسبانيا وألمانيا وفرنسا لاتخاذ موقف لصالح المغرب، مضيفا أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض قد تُعيد الزخم لهذا الملف، خصوصا مع احتمالية استكمال سياساته السابقة بما في ذلك افتتاح قنصلية في الداخلة.

كما اكد الخبير الإسباني أن “فرنسا تقف بجانب المغرب في جميع قضاياه، بما في ذلك الصحراء “، إذ اعتبر لوبيز أن هذا التصريح يعكس توجها واضحا من باريس لدعم خطة الحكم الذاتي التي طرحتها الرباط، والتي تعتبرها “الإطار الواقعي الوحيد” لحل النزاع.

ويرى الخبير الاسباني أن التنسيق بين الولايات المتحدة وفرنسا في دعم المغرب قد يسهل فرض الحل المغربي دون الحاجة إلى مفاوضات طويلة، لاسيما إذا استمر الفيتو الفرنسي في مجلس الأمن.

ويذكر ان دونالد ترامب تمكن من هزم منافسته هاريس كامالا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 5 نونبر الجاري، واعتبرت عودته إلى البيت الأبيض مهمة النسبة للمغرب بالنظر إلى التطورات التي تعرفها قضية الوحدة الترابية للمغرب، بعد الاعترافات المتتالية بمغربية الصحراء ووجاهة الحل المغربي.

Loading...