الفرع الجهوي للمنظمة المغربية للملكيين عبر العالم بجهة الداخلة وادي الذهب ، ينظم بالداخلة ندوة فكرية وطنية ، حول موضوع : ” ذكرى المسيرة الخضراء محطة وطنية لافق تنموي واعد “.
ٱحتفاء بالذكرى التاسعة و الأربعين للمسيرة الحسنية السلمية الخالدة ، نظم الفرع الجهوي للمنظمة المغربية للملكيين عبر العالم بجهة الداخلة وادي الذهب ، ندوة فكرية وطنية ، حول موضوع: “ذكرى المسيرة الخضراء محطة وطنية لافق تنموي واعد ” ، يوم الإثنين 4 نونبر 2024 ، بمقر الغرفة الجهوية للتجارة و الصناعة و الخدمات بالداخلة ، افتتحها رئيس الفرع السيد الحسين ساعد بٱستحضار مستجدات تزامنت مع حلول الذكرى ، تحمل مؤشرات إيجابية عن العد العكسي للطي النهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء مغربية ،ممثلة في الإعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء .
و ضمن مداخلات الندوة تناول عضو المجلس العلمي المحلي لاوسرد احمد حران في عرضه بعنوان: “حدث المسيرة الخضراء المظفرة نموذج للتلاحم بين الملك والشعب” ، تناول الحديث عن تجسيد حدث المسيرة للترابط القوي بين الملك و شعبه ، و قيم التضامن والوفاء لهذا الوطن العزيز ، فضلا عن التعلق الروحي والوجداني والثقافي بالصحراء المغربية.
و ركزت مداخلة قيم فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة و التحرير بالداخلة الحسن اوزدر على جانب من وثائق الذاكرة المشتركة المغربية الفرنسية ، متوقفا عند مشروع “جيل كومبون ” في مقارنة بين الماضي الفرنسي والحاضر الجزائري ، مقدما إضاءات تاريخية تكشف و تفضح المستور في حقائق غير معلنة تترجمها ردود النظام العسكري الجزائري. و ختم المندوب الجهوي لقطاع الصناعة و التجارة بجهة الداخلة وادي الذهب بوشعيب قيري الندوة بمداخلة وسمها بعنوان:”المسيرة الخضراء من المبتدأ السياسي إلى
اللا منتهى التنموي” تناول فيها نبذة عن الحراك السياسي للقضية الوطنية قبل المسيرة ، متوقفا عند محطة المسيرة الخضراء ، و تطورات ما بعد حدثها ، ليختم بمحور خاص بالمسيرة التنموية إلى غاية المبادرة الملكية الاطلسية نحو دول الساحل الافريقي .
و بعد فسح المجال للحاضرين ، أجمعوا في تدخلاتهم بالإشادة بالديبلوماسية الملكية الحكيمة التي حققت ٱنتصارات باهرة متسارعة و متتالية عززت توسيع الإعتراف الدولي بشرعية قضيتنا الوطنية الأولى ،
و ٱختتمت فعاليات الأمسية الثقافية بعد توزيع شهادات تقديرية على بعض رموز متطوعي المسيرة الخضراء و المساهمين في إنجاح التظاهرة ، بتلاوة برقية الولاء و الإخلاص المرفوعة للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله.