ولد الغزواني يوجه إنذارا شديد اللهجة لعصابات البوليساريو ويحذر من اقتحام أراضي موريتانية لضرب المغرب
متابعة
وجه الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس الأحد 23 يونيو الجاري، إنذارا شديد اللهجة لعصابات جبهة البوليساريو الإنفصالية، محذرا إياها من انتهاك السيادة الموريتانية من خلال اقتحام تراب الجمهورية.
الغزواني، وتعليقا على تسلل عناصر مسلحة تابعة لجبهة البوليساريو، قبل أيام قليلة، إلى ولاية تيرس ٱزمور شمال الجمهورية الموريتانية، من أجل ضرب مواقع مغربية، شدد على أن أي مصدر يشكل تهديدا لحوزة موريتانيا الترابية أو يحاول التسبب في زعزعة أمنها واستقرارها، لن يتم التساهل معه.
الغزواني، المنتهية ولايته والمترشح حاليا لولاية ثانية وأخيرة، والذي كان يتحدث خلال حملته الإنتخابية عن أحداث شمال بلاده، في إشارة لاقتحام عصابة البوليساريو أراضي بلاده لضرب المغرب، اعتبر حوزة موريتانيا الترابية خطا أحمرا، لا يجوز التقصير أو التساهل مع التجاوزات التي لا تحترمها.
ولفت الغزواني إلى أن موريتانيا صديقة لكل دول الجوار وتجمعها علاقات قوية بجميع الدول، بفضل الدبلوماسية المتوازنة التي اتبعها، والتي تقف على مسافة واحدة بين المغرب والجزائر.
وكانت تقارير إعلامية موريتانية، كشفت قبل ايام قليلة، أن عناصر مسلحة تابعة لجبهة البوليساريو تسللت إلى ولاية تيرس ٱزمور شمال موريتانيا، من أجل ضرب مواقع مغربية.
وكشفت صحيفة “الأنباء” الموريتانية، أن عناصر من جبهة البوليساريو المسلحة انتهكت السيادة الموريتانية من خلال اقتحام تراب الجمهورية، قبل أن يتحرك الجيش نحو منطقة داخل الحدود الموريتانية، من أجل التصدي لهذا الفعل المجرم دوليا والعمل على إخراج العناصر المسلحة من أراضيه.
جدير ذكره، أنه ولحماية حدود البلاد من أي تسلل أو محاولة استخدام أراضيها للإعتداء على دول الجوار، عملت موريتانيا
خلال السنوات القليلة الماضية، على تعزيز تواجدها العسكري بالولايات الشمالية المجاورة للمنطقة الصحراوية العازلة.