الداخلة.. توقيع عقد نجاعة الأداء بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديريتين الإقليميتين التابعتين لها
الداخلة بلوس: وم ع
ترأس مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالداخلة – وادي الذهب، محمد فوزي، أمس الثلاثاء بالداخلة، مراسم توقيع عقد نجاعة الأداء المتعلق بتنزيل أهداف والتزامات خارطة الطريق، بين الأكاديمية والمديريتين الإقليميتين التابعتين لها بكل من وادي الذهب وأوسرد.
ويندرج التوقيع على عقد نجاعة الأداء في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، خاصة في الشق المتعلق بإرساء حكامة جديدة تركز على الأثر والنتائج المحققة لفائدة التلميذات والتلاميذ، وتكريسا لربط المسؤولية بالمحاسبة، وتعزيزا للامركزية واللاتمركز الإداري.
وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد فوزي إن التوقيع على عقد النجاعة يأتي في سياق مأسسة التعاقد الذي نص عليه القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وربط المسؤولية بتجويد التعلمات التربوية وتحسين أداء الوحدات الإدارية والمؤسسات التعليمية التابعة للجهة، خدمة للناشئة ولبلوغ الأهداف الاستراتيجية التي رسمتها خارطة الطريق. وأضاف أن هذه الآلية، التي تأتي في سياق تفعيل جملة من المقتضيات سواء الواردة في القانون الإطار أو خارطة الطريق، تعد من آليات الحكامة التدبيرية وإحدى المداخل الأساسية للارتقاء بمنظومة التربية والتكوين وتجويد نتائجها، معربا عن أمله في أن تساهم هذه المبادرة في إضفاء جو من التكامل والتنسيق المطلوبين بين مختلف الوحدات الإدارية.
يشار إلى أنه تم توقيع عقد نجاعة الأداء الجهوي بين وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالداخلة – وادي الذهب بتاريخ 03 أبريل 2024 بمقر الوزارة، والذي شكل أرضية لوضع سلسلة من عقود نجاعة الأداء على جميع المستويات التدبيرية بالمنظومة التربوية على المستوى الجهوي، تستند على الأهداف الاستراتيجية للإصلاح.
ويحدد عقد النجاعة، الموقع بين مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين للوزارة بعد سلسلة من المشاورات والمفاوضات، الالتزامات المتعلقة بكل الأطراف تفعيلا للمبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة.
ومن أجل تحقيق النجاعة اللازمة، فإن هذه العقود، التي تم إعدادها مع فرق العمل بالأكاديميات والمديريات الإقليمية لمدة تغطي ثلاث سنوات، تتسم بالتبسيط من أجل تيسير التتبع، باعتماد عشرين مؤشرا استراتيجيا وثيقة الصلة بجوهر اهتمامات المؤسسات التعليمية