المغرب وإسبانيا يحلان نزاع إدارة مجال الطيران الجوي بالصحراء المغربية

توصل المغرب وإسبانيا لحل النزاع القانوني حول إدارة مجال الطيران الجوي (المدني)، بالصحراء المغربية، التي كانت تدار باسم FIR/UIR Canarias. دون وجود اتفاقيات رسمية، معها للقيام بذلك، وعبرها لعدم وجود ضمانات في خدمة البحث والإنقاذ (SAR). بل فقط استمرار لوضع قبل تأمين المغرب لمجاله الجوي. فيما يتعلق بتنسيق عمليات الوصول والإقلاع في مطارات أقاليمه الجنوبية. كان خلال الفترة الإستعمارية للمنطقة من إسبانيا.

حيث لم تعد الملاحة الجوية في اتصال مباشر بين ACC Canarias وأبراج المراقبة في المنطقة، والتي كانت تشمل مطاري العيون والداخلة. المسجلين لدى المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو – ICAO) التابعة للأمم المتحدة. باسم AIP Morocco، كتأكيد إقليمي مغربي المدبر التشغيلي على الرحلات الجوية العابرة للمنطقة.

WhatsApp Image 2024 02 26 at 06.45.19

وبعد نهاية استعمارها، سنة 1975، أثار نزاعات قانونية، حول استمرار إدارة المجال الجوي للصحراء المغربية، بعامل حماية سلامة الطيران المدني، انطلاقا من جزر الكناري من قبل إسبانيا، وفقاً للوائح المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) التابعة للأمم المتحدة. التي أنشأت بإتفاقية شيكاغو عام 1944، لتنظيم إدارة وحوكمة اتفاقية الطيران المدني الدولي، لكون إسبانيا لا تملك ملكية المجال الجوي بالصحراء المغربية وفقا للإطار القانوني الدولي.

WhatsApp Image 2024 02 26 at 06.45.191

ولحل هذا النزاع، عقد اجتماع بين المغرب وإسبانيا ومنظمة الطيران المدني الدولي (International Civil Aviation Organization). لمعالجة هذا التشويه التشغيلي الخطير. لاستحالة ضمان الأمن التشغيلي من قبل مركز التحكم في جزر الكناري التابع لـ ENAIRE ( ACC Canarias )، مما يعرض الرحلات الجوية العاملة في المنطقة الجنوبية للمغرب للخطر، بوجود مركز تحكم مغربي فعال وقادر على مراقبة أنشطة الطيران المدني في مجالي السلامة والأمن ويؤمن هذه الرحلات الجوية والمراقبة التنظيمية. مع أبراج المراقبة بها.

ليتم التوصل لحل هذا النزاع حول إدارة المجال الجوي المدني، ليكون التحكم المغربي في تأمين الرحلات الجوية مع أبراج المراقبة بالمطارات المتواجدة بصحرائه.

Loading...