الحكومة البريطانية تحذر من التهديدات الإرهابية بتندوف وجنوب وشرق الجزائر

متابعة
حذرت الحكومة البريطانية من تدهور الوضع الأمني بالجزائر، خصوصا شريطها الحدودي بالجنوب والشرق، ببعد 30 كلم من الحدود مع ليبيا وموريتانيا ومالي والنيجر، وكذلك على بعد 30 كلم من الحدود مع تونس في ولايتي إليزي وورقلة وفي منطقة جبال الشعانبي.

مؤكدة على التنبيه الأمني لوزارة الخارجية الأمريكية بعدم السفر إلا للضرورة إلى مسافة 30 كيلومترًا من بقية الحدود مع تونس. ويحذر من تزايد خطر اختطاف مواطنين غربيين في منطقة بتندوف.

وهي المناطق التي يتزايد فيها احتمال التهديد ضد المصالح الغربية، بما في ذلك ضد المواطنين البريطانيين. في حين هناك احتمال اختطاف مواطنين غربيين بالقرب من المخيمات في منطقة تندوف محذرة من هجمات إرهابية بالجزائر قد تكون عشوائية وتشمل أجانب. إضافة لخطر قيام الجهات الفاعلة المنفردة باستهداف الأجانب، خاصة في المناطق الحدودية الجنوبية والليبية والتونسية؛ المناطق الريفية والجبلية في الشمال؛ والصحراء.

وجاء التنبيه الأمني البريطاني، بعد إسبانيا التي حذرت مواطنيها من مخيمات تندوف جنوب الجزائر، التي أصبحت مرتعا للجماعات الإرهابية من احتمال “تهديد إرهابي قد يستهدف المواطنين الإسبان”، والولايات المتحدة الأمريكية، وفق التوصيات الأمنية، المحذرة من الخطر الإرهابي بمنطقة تندوف، ومن زيادة خطر اختطاف المواطنين الغربيين.

وتأتي هذه التحذيرات الدولية لتزايد عدم الاستقرار، وزيادة نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة، وهو ما يؤثر على الوضع الأمني ​​في المنطقة، بعد أن أصبحت مخيمات تندوف، جنوب الجزائر حاضنة للجماعات الإرهابية ولميليشيات البوليساريو الإرهابية

وهكذا تزايدت التحذيرات من الوضع الأمني المتدهور بالجزائر، الذي يعتبر غير آمن، خصوصا بعد تسلل العديد من العناصر الإرهابية والمتطرفة، للجنوب الجزائري بعد عمليات التمشيط التي قامت بها القوات المالية بشمالها، على هذه الجماعات المتطرفة والإرهابية، التي تعمل بتعاون مع الميليشيات الإرهابية للبوليساريو، التي أصبحت المسيطر على منطقة تندوف التي تعتبرها جمهوريتها، بحكم التقادم والواقع، وهو ما جسده طرد والي الجزائر على تندوف، وقطع طريق مساره.

Loading...