في ظل تشبث التنسيقيات بالاضراب.. كيف سيتم تدبير زمن الهدر المدرسي؟
نفت مصادر من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ما يتم تداوله عبر مجموعات واتساب ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن مستجدات استدراك الزمن الضائع بسبب الإضراب، التي تتضمن إلغاء العطل البينية الثلاث المبرمجة خلال هذه السنة، وإلغاء الأسبوع الخامس من كل وحدة المخصص للدعم، وتنزيل الدعم المبرمج في الأسبوع الخامس من الوحدة خارج أوقات العمل أو خلال أيام الأحد إن لزم الأمر.
وكشفت المصادر نفسها، أنه لم يتم الحسم إلى حد الساعة في سيناريوهات تدارك الزمن الضائع، وأن الإعلان عن برنامج الوزارة سيتم خلال الأسبوع الحالي. وتتداول مجموعات عبر واتساب معلومة مفاذها أن الوزارة حسمت في تمديد السنة الدراسية بالنسبة للسلك الثانوي والإعدادي إلى غاية 15/07/2024، وتمديد السنة الدراسية بالنسبة للسلك الابتدائي إلى غاية 30/07/2024، وأنها تنوي تقييم عمل الأستاذ من خلال مراجعة نقط المراقبة المستمرة ونسب نجاح التلاميذ خلال نهاية السنة الدراسية.
ويأتي هذا في وقت تستمر فيه احتجاجات عدد من التنسيقيات على الرغم من اتفاق 26 دجنبر بين الحكومة والنقابات الخمس الأكثر تمثيلية، والغموض الذي يكتنف العودة الى المدارس من عدمها.
ففي الوقت الحالي يتم تدارس سبل استعادة زمن التعلم من قبل لجان خاصة بناء على المقترحات المقدمة، علما ان الزمن الضائع يصل إلى 47 يوما فعليا، خاصة أن نهاية الأسدس الأول اقتربت وان القطاع الخاص يقترب من امتحانات ما بعد عطلة السنة الجديدة.