لازال مشهد الفلسطينيين عراة وهم يحملون في شاحنات من طرف الجيش الإسرائيلي، يثير صدمة في العالم حيث تداولته عدة وسائل إعلام أجنبية. رجال جردوا من ملابسهم وكبلت أيديهم منهم شيوخ وأطفال، اعتقلوا عشوائيا بدعوى الانتماء للمقاومة المسلحة، بالرغم من أن شهادات أظهرت أنهم مدنيون لا علاقة لهم بالقتال. وحسب مصادر، فإن الجيش الإسرائيلي يتعمد إذلال الفلسطينيين، في غزة، وإهانتهم، رغم أنه يعرف أنهم ليسوا مسلحين.

وحسب تصريح لهاني المدهون، مدير الأعمال الخيرية في وكالة غوث اللاجئين الأونروا، فإن من ضمن المعتقلين يوجد شقيقه البالغ من العمر 13 سنة ووالده البالغ من العمر 72 سنة، الذي صرح بأنهما اعتقلا الخميس، حيث أشار في مقابلة  تلفزيونية من واشنطن أنه تعرف عليهما من أحد الفيديوهات التي شاهدها. وأشار إلى أن  القوات الإسرائيلية اعتقلت أيضاً صهره وابن أخيه من منزلهما في بيت لاهيا، رغم أنهما لا علاقة لهما  بالمقاومة.