الإعلان عن الفائزين بـ”جائزة المجتمع المدني” في دورتها الخامسة

سلمت مساء أمس الخميس بالرباط جائزة المجتمع المدني، في دورتها الخامسة برسم سنة 2023، لست جمعيات وأربع شخصيات من المجتمع المدني، تقديرا وعرفانا لما قدمته من مبادرات وخدمات للمجتمع.

جاء ذلك خلال حفل ترأسه الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، بحضور ممثلي جمعيات المجتمع المدني وشخصيات سياسية وفكرية وفنية وإعلامية.

وفي صنف الجمعيات والمنظمات المحلية ، فازت بالجائزة الأولى « جمعية الأزهار- لا للقرقوبي- الاجتماعية الثقافية » بمبادرة « المواطنة والمجال الحضري حماية وإقلاع »، التي ترمي إلى الوقاية من الإدمان والعمل على تمكين المدمنين من الإقلاع عن تعاطي المخدرات وإدماجهم في سوق الشغل.

وسلمت الجائزة الثانية لـ »النسيج الجمعوي لجماعة إمي نولاون » عن مبادرة « تمكين الأطفال المنقطعين عن الدراسة من تأهيل تربوي ومهني لإدماجهم في المدرسة العمومية أو التكوين المهني أو سوق الشغل »، التي عملت الجمعية من خلالها على تخفيف نسب الهدر المدرسي بجماعة إمي نولاون، عبر تنظيم برامج تربوية لفائدة التلاميذ المنقطعين عن الدراسة وتيسير ولوجهم لسوق الشغل أو التكوين المهني.

وضمن صنف الجمعيات والمنظمات الوطنية، فازت بالجائزة الأولى « جمعية الأوائل »، عن مبادرة « طريق النجاح »، التي تهدف إلى إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة في المنظومة الاجتماعية والاقتصادية، بما فيها التعليم وسوق الشغل.

وحصلت جمعية « تيبو المغرب » على الجائزة الثانية، عن مبادرتها « فضاءات الابتكار الاجتماعي وتنمية قدرات الأجيال الصاعدة، النساء والشباب عن طريق الرياضة »، الرامية إلى توظيف الرياضة كأداة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، عبر العمل على توفير فرص التعليم والتدريب والتوجيه المهني للمستفيدين، وتعزيز التواصل بين فئات المجتمع على اختلافها، فضلا عن تخصيص أنشطة لإدماج فئتي اللاجئين والمهاجرين.

في الوقت الذي فازت « مؤسسة الإحسان » من هولندا بمبادرة « مساعدة المتضررين من زلزال الحوز والنواحي، وخاصة الأطفال والمرضى بالتوحد » في صنف الجمعيات ومنظمات المغاربة المقيمين بالخارج، وعادت الجائزة الثانية، في الصنف ذاته، لجمعية « أطلس السوسيو- ثقافية » من ألمانيا، عن مبادرتها « قافلة الأخوة والمواطنة، من تنظيم مغاربة العالم بألمانيا ».

وفي صنف الشخصيات المدنية، حصلت السيدة فاطمة المساعدي على الجائزة الأولى ، التي تشرف على مركز « امباركة الزروالي للتربية والإدماج الاجتماعي »، وكانت الجائزة الثانية من نصيب عبد الله وهبي عن مبادرة « دمج التكنولوجيا الحديثة في الحياة العامة للطفل ».

وعن صنف الشخصيات المدنية للمغاربة المقيمين بالخارج، عادت الجائزة الأولى لحرمى خديجة، من أرلينغتون- ولاية تكساس- الولايات المتحدة الأمريكية، التي شاركت بمبادرة « الدفاع عن قضية عادل الدغدوغي » وترمي المبادرة إلى الدفاع عن حقوق المهاجرين المغاربة والمساهمة في تحقيق العدالة.

وفي الصنف ذاته، حظي بالجائزة الثانية محمد موطهر، من كندا، عن مبادرة « مشروع كفالة 1000 يتيم في جميع أنحاء المملكة المغربية خلال سنتين » التي تهدف إلى كفالة الأيتام وتوفير الدعم الشامل لهم.

لبنى مازيغ

Loading...