انطلاق أعمال الدورة الـ44 لقادة مجلس التعاون الخليجي في الدوحة
افتتحت اليوم الثلاثاء القمة الخليجية في دورتها الـ44، بالعاصمة القطرية الدوحة، لمناقشة التحديات الإقليمية بالمنطقة، وفي مقدمتها أوضاع غزة والوحدة الاقتصادية الخليجية.
وفي كلمة افتتاحية، أوضح أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، أن القمة تتزامن مع متغيرات دولية وإقليمية تحتم التشاور والتنسيق المستمر بين دول المجلس للتعامل معها.
وقال المتحدث « نأمل أن يساعد التواصل بين القادة في تنمية العمل الخليجي المشترك بالشكل الذي يحقق مصالح دولنا وانتظارات شعوبنا ويسمح بتحقيق النمو والازدهار.
وأضاف أن بلاده تعمل على تمديد الهدنة الإنسانية بقطاع غزة، « غير أنها ليست بديلا عن الوقف الدائم لإطلاق النار »، مؤكدا ضرورة عدم تهميش حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم.
ودعا المتحدث مجلس الأمن للقيام بمسؤولياته من أجل ضمان تفاوض الطرفين والعودة إلى حل الدولتين.
ومن جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن ضمان الاستقرار في منطقة الخليج رهين بتحقيق السلام في الشرق الأوسط، مبرزا ضرورة المجتمع الدولي في ضمان وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وسبق انعقاد هذه القمة اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون بالدوحة يوم الأحد، لتدارس الملفات المطروحة على قمة القادة، وعلى رأسها ملفات التعاون الخليجي المشتركة.