رغم زلزال الحوز… مراكش تستقبل اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي في وقتها
رغم الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، ستسضيف مراكش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في أكتوبر ، ولا شيء تغير بخصوص هذا الموعد المهم الذي يبرز أهمية المغرب كوجهة عالمية لانعقاد التظاهرات الكبرى.
وما زال صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يقيّمان إمكانية عقد الاجتماعات بأمان في الفترة من التاسع إلى 15 أكتوبر في مراكش التي تبعد 72 كيلومترا فقط من موقع الزلزال الذي وقع الجمعة الماضية، وبلغت قوته 6.8 درجة وأدى إلى مقتل أكثر من 2946 شخص.
ومن المقرر أن يتوافد لحضور الاجتماعات ما بين عشرة إلى 15 ألف شخص بالمركز السياحي القديم الذي تعرض لبعض الأضرار ويعتبر المسار الرئيسي لتوجيه جهود الإغاثة في المناطق الأكثر تضررا من الزلزال في جبال الأطلس الكبير.
وقالت مصادر مطلعة إن المسؤولين في الصندوق والبنك الدوليين يعكفون على تقييم احتمالات أن تعيق الاجتماعات جهود الإغاثة. وأشارت المصادر إلى اعتبارات أخرى تتضمن مدى أمان السكن ومدى قدرة البنية التحتية في مراكش على استيعاب الوافدين وتوافر السعة الملائمة في المستشفيات لاستيعاب تدفق الأشخاص دون الضغط على موارد البلاد.
وفي هذا الصدد، سبق عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب ان قال في تصريح سابق، إن الاجتماعات ستعقد كما هو مزمع، في واحد من أول التعليقات الحكومية الرسمية على الأمر، وأضاف أن المؤتمر يُعقد تحضيرا لهذه الاجتماعات.
وتعقد المؤسسات تقليديا اجتماعاتها السنوية كل ثلاثة أعوام في إحدى الدول الأعضاء، وتأجلت اجتماعات مراكش بالفعل لعامين بسبب فيروس كورونا.
وقالت المصادر إن المكان الذي يتوقع أن يحتضن الاجتماعات في مراكش، وهو عبارة عن مجمع من المباني المؤقتة والخيام العملاقة على مشارف المدينة، لم يتضرر فيما يبدو.