هل أصبح المغرب جزءا من القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط؟

تقدم السناتور الديمقراطي الأمريكي المؤثر والعارف بالمغرب، مارك كيلي، بمقترح يقضي بإدماج القوات المسلحة الملكية في تدريبات القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى المعروفة اختصارا بـ«سينتكوم».

الفكرة قد تجد طريقها إلى التنفيذ والتوصية موجودة بالفعل في مشروع قانون الدفاع الأمريكي للعام المقبل.

 

المغرب، الذي يعد المحور الحقيقي لأفريكوم، القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا، يستعد أيضا لدخول القيادة العسكرية الوسطى.

 

المقترح موقع من قبل السناتور الديمقراطي المؤثر مارك كيلي، ويهدف إلى «تحسين التنسيق بين الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين لمواجهة التهديد المشترك لإيران، ولا سيما من خلال دعم اندماج المغرب في التدريبات العسكرية التي تقودها القيادة المركزية الأمريكية».

 

وهذا دليل على الموقع الذي تحتله القوات المسلحة الملكية كحليف رئيسي للجيش الأمريكي، ومن الأمثلة على ذلك التنظيم السنوي لمناورات الأسد الأفريقي في المغرب، وهي أكبر مناورة عسكرية في القارة الأفريقية.

 

يأتي المقترح بعد زيارة قام بها وفد من الكونغرس الأمريكي إلى المغرب في وقت سابق من هذا العام.

 

كان مارك كيلي ضمن وفد أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين الذين زاروا المملكة في 13 يناير 2023.

 

وهذا الوفد ترأسته السناتورة الديمقراطية من نيفادا، جاكي روزين، والسناتور الجمهوري من أوكلاهوما، جيمس لانكفورد، وكان مشكلا، بالإضافة إلى مارك كيلي (أريزونا) والديمقراطيون كريستين جيليبراند من نيويورك ومايكل بينيت (كولورادو) والجمهوريين دان سوليفان (ألاسكا) وتيد بود (كارولينا الشمالية).

 

كل هؤلاء الشخصيات يشكلون جزء من مجموعة اتفاقات أبراهام، وهي مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ تم إنشاؤها في عام 2022 للبحث عن طرق لتعزيز التعاون بين إسرائيل والموقعين على اتفاقيات أبراهام في عدة مجالات.

Loading...