المغرب في الرتبة الثانية عربيا بحرية الإنترنت
كشف مؤشر حرية الإنترنت للعام الحالي، الصادر عن مؤسسة “فريدوم هاوس”، عن تراجع “طفيف” للمغرب، بينما ظل محافظا على المرتبة الثانية في العالم العربي.
وأورد المصدر ذاته أن “المغرب احتل مرتبة متقدمة في العالم العربي، لكن مازالت أمامه عقبات للوصول إلى المستوى المطلوب”.
واعتبرت المؤسسة الدولية أنها “لم ترصد أي منع لمحتوى سياسي أو اجتماعي” في المغرب، في المقابل غابت الجزائر عن الترتيب العام بسبب انغلاق “نظامها وعدم انفتاحه على المؤسسات الدولية”.
ومنح المؤشر معدل 13 نقطة من أصل 25 نقطة تمنح للدول التي تفرض قيودا على ولوج الإنترنت، كما حصلت المملكة على 11 نقطة من أصل 35 على مستوى تقييد المحتوى الذي يروج في الشبكة العنكبوتية، وهو معدل جيد نسبيا. أما المعيار الثالث فهو انتهاك حقوق مستعملي الإنترنت، وفيه حصل المغرب على معدل 23 نقطة من أصل 40 نقطة تمنح للأسوأ.
وحاز المغرب على المركز الثاني في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، خلف تونس.
في المقابل، لم تتمكن المؤسسة الدولية من تصنيف الجارة الشرقية الجزائر؛ لأنه معروف عنها رفضها التعامل مع المؤسسات الدولية.
و”فريدوم هاوس” هي منظمة بحثية غير رسمية مقرها أمريكا، تُعنى بالديمقراطية والحريات السياسية وحقوق الإنسان. أما تقريرها فيصدر للعام الثاني عشر على التوالي، ويقيم حرية الإنترنت في 70 دولة تحتضن 89% من مستخدمي الإنترنت حول العالم.
وشهدت روسيا أكبر تراجع في حرية الإنترنت، وفق المؤشر الذي أشار إلى تبعات الغزو الروسي لأوكرانيا على قرارات موسكو بحجب بعض شبكات التواصل الاجتماعي والتضييق على النقاش المناهض للغزو داخل البلاد.
وباستخدام مؤشرات القياس الكمية، يمنح المؤشر تقييما للحرية عبر الإنترنت لكل دولة، على مقياس من 100 نقطة، من خلال 21 مؤشرا منفصلا يشمل العقبات المختلفة التي تعترض الحرية عبر الإنترنت.