صحف:أرقام صادمة حول سياقة المغاربة،وضبط سجائر كانت موجهة إلى إسرائيل بالأسواق المغربية، ولفتيت منزعج من كثرة الحديث عن انتشار الفساد وحماية المفسدين في المغرب
منع الأداء المسبق لمصاريف التكفل بالحالات المستعجلة
نستهل رصيف صحافة الجمعة من “المساء التي ورد بها أن خالد أيت الطالب، وزير الصحة، يمنع الأداء المسبق لمصاريف التكفل بالحالات المستعجلة، إذ بعث الوزير بمنشور إلى مسؤولي المراكز الاستشفائية توقف عند عدد من الممارسات السائدة داخل مستشفيات المملكة؛ ومنها إلزام الحالات المستعجلة بالأداء قبل التكفل بها، وعدم توفر مهام الاستقبال والتوجيه، وعدم سلك إجراءات تحصيل المبالغ غير المستخلصة.
وأكد الوزير على ضرورة تطبيق مقتضيات المادة الـ42 من النظام الداخلي للمستشفيات، والتي نصت على أنه يجب استقبال وفحص كل مريض أو جريح أو امرأة مقبلة على الولادة، الذين يحضرون في حالة استعجال، وكذا قبولهم للاستشفاء عند الاقتضاء إذا كانت حالتهم تستدعي ذلك، ولو في حالة عدم توفر أسرة فارغة، ولا يشرع في فوترة الخدمات المقدمة إليهم إلا بعد الالتزام بالتكفل الطبي بهم.
ووفق المنبر ذاته، فإن منشور الوزير شدد على عدم ترك الحالات المستعجلة تائهة بين المصالح وقاعات العلاج بشكل لا يراعي أهمية عامل الوقت المطلوب في التعامل مع هذه الحالات.
أرقام صادمة حول سياقة المغاربة
ونقرأ في الصحيفة ذاتها أن خبراء كشفوا أرقاما صادمة تتعلق حول سياقة المغاربة في الطريق السيار، بحيث أوضح بيير كوبيي، رئيس مجلس إدارة “فينس أوتوروت”، خلال الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي حول التنقل المستدام، التي كانت حول موضوع النقل الطرقي والتنقل المستدام من أجل مستقبل مستدام”، التي نظمت من قبل الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بمدينة مراكش، أن 35 في المائة من السائقين يستعملون الهاتف النقال، ويجرون مكالماتهم حاملين هواتفهم في اليد، بينما 57 في المائة يجرون مكالماتهم عبر تقنية “البلوتوت” أو باستعمال السماعات. وورد في “المساء” أن 18 في المائة يعمدون إلى كتابة رسائلهم النصية وهم يقودون سياراتهم على الطريق، وأن 25 في المائة من مستعملي الطريق السيار بالمغرب يعتمدون على نظام تطبيق تحديد المواقع المعروف بـ”GPS.
ضبط سجائر كانت موجهة إلى إسرائيل بالأسواق المغربية
وتطرقت “المساء”، أيضا، لضبط سجائر كانت موجهة إلى إسرائيل بالأسواق المغربية، إذ استنفرت إدارة الجمارك بمدينة الجديدة جميع أجهزتها بحثا عن علب سجائر تحمل علامة ماركة عالمية، كانت قد وزعت عن طريق الخطأ ببعض أحياء مدينة الجديدة، وببعض قرى ومداشر جماعة أولاد أفرج التابعة إداريا لإقليم الجديدة، بها كتابة بالعبرية وتحمل نفس شكل علامة نوعية التبغ التي تباع عادة بالأسواق المغربية بما فيها تحذير وزارة الصحة للمدخنين الذي كتب على واجهتي العلبة بالعربية والعبرية.
ومع المنبر ذاته الذي ورد به أن اللجنة الوطنية للقابلات للجامعة الوطنية للصحة دخلت على خط الوفاة غير الطبيعية لمولدة “قابلة” كانت تعمل بباب تازة شفشاون، منبهة إلى خطورة الضغط الذي تتعرض له القابلات بسبب ما وصفته اللجنة باختلالات المنظومة الصحية وظروف العمل السيئة وعدم الاعتراف بمجهوداتهن، وكذا عدم حمايتهن قانونيا أثناء مزاولتهن لعملهن وعدم إنصافهن على حد تعبير المصدر ذاته.
وإلى “أخبار اليوم” التي أفادت بأن توفيق بوعشرين، الصحافي ومؤسس جريدة “أخبار اليوم”، قرر الدخول في إضراب عن الطعام احتجاجا على ظروف سجنه، وما قال إنه يتعرض له من معاملة سيئة ومهينة.