ولد سيدي مولود :” هل أراد الله لديمستورا ان يستهل مساعيه بأكبر شهادة على ارتباط الصحراء بالمغرب؟”
الداخلة بلوس :
سلط مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، القيادي السابق ب”البوليساريو” والعائد إلى أرض الوطن، من خلال تدوينة له ، الضوء على حدث تاريخي كتب بدماء المغاربة في الصحراء ، وذلك بالتزامن مع الزيارة الأولى للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.
وجاءت في تدوينة ولد سيدي مولود : “هل أراد الله لديمستورا ان يستهل مساعيه بأكبر شهادة على ارتباط الصحراء بالمغرب؟”.
وأضاف مصطفى سلمة أنه “من سخرية القدر ان تتصادف زيارة ديميستورا الاولى للمنطقة مع ذكرى معركة ادشيرة التاريخية التي تكبدت فيها اسبانيا أكبر خسارة في تاريخها في الصحراء على يد جيش التحرير المغربي”.
واسترسل قائلا : “وبمناسبة الزيارة التي ستقود المبعوث الاممي الى مخيمات تيندوف بعد غد، أتمنى ان يسأل قادة “البوليساريو” أين تقع أدشيرة؟. و هل المعركة التي وقعت فيها في ال 13 يناير 1958 قبل ميلاد البوليساريو بأزيد من 15 سنة و فقدت فيها اسبانيا مئات الجنود اعتداء مغربي ام عملية مقاومة ضد الاستعمار؟”.
وزاد ولد سيدي مولود قائلا : “ولو ان الجيش الذي نفذ تلك العملية لم يعقه التحالف الفرنسي الاسباني و تهيأت له الظروف وقتها و حرر كافة الاقليم من الاسبان و استقر المقام لجيش التحرير المغربي في الصحراء. هل كانت البوليساريو ستقول بأنه جيش احتلال كما تقول اليوم عن الجيش الملكي المغربي؟”.