كارتيرون و مانولوفيتش في تحدي “ديربي العرب”…من سيطيح بالآخر؟؟

الداخلة بلوس:
تتجه أنظار عشاق كرة القدم، مساء السبت القادم إلى “ملعب دونور” بمدينة الدار البيضاء، حيث يحتضن مباراة ذهاب ثمن نهائي كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال بين قطبي كرة القدم المغربية الرجاء و الوداد في ديربي ملتهب
جميع «التوابل» تم تحضيرها حيث الموعد مع الاحتفالية الفنية والجماهيرية والإبداعية باللونين الأحمر و الأخضر ، لكتابة مشهد جديد من مشاهد الإمتاع الذي أدمنه الغريمان في كل لقاءاتهما عبر التاريخ.
مدرب الرجاء باتريس كارتيرون ينتظر موعد بداية «الديربي» بفارغ الصبر، وقال: «أنا من نوعية المدربين الذين يعشقون هذه القمم الكبرى والمباريات المتوترة والمشحونة، تمنيت مواجهة الوداد في دوري الأبطال الأفريقية أو كأس محمد السادس للأندية الأبطال وتحققت أمنيتي، لأعيش مجدداً طقوساً فريدة لا تتواجد إلا في الدار البيضاء».
وأضاف: «على الورق لا أحد مرشح، والكفة متوازنة، ولدي كامل الثقة بفريقي للقيام بردة فعل قوية بعدما تحسن الأداء في المباريات الأخيرة، همي المساهمة في هذا العرس الكروي وقيادة الرجاء للانتصار، وأتمنى أن يحالفنا الحظ والنجاعة الهجومية، ونسعد جمهورنا العريض الذي لطالما خلق الفارق كما حدث في الديربي الماضي بمراكش».
ومن جانبه حاول المدرب الصربي زوران مانولوفيتش، الذي سيخوض أول «ديربي» تخفيف الضغط الذهني عن لاعبي الوداد، حيث بعث برسالة إعلامية جاء فيها: «تحضيراتنا كانت عادية وطبيعية، ولم نرغب في شحن اللاعبين نفسياً أكثر من اللازم حتى لا تكون عواقبه سلبية، صحيح أن للقاء سمعة عالمية وتفاصيل غير اعتيادية، وسنراهن على حسم جزئيات المباراة، والتسجيل في مرمى المنافس، لأنه الفريق المستضيف، في النهاية هي مباراة من 90 دقيقة تستوجب التركيز والهدوء من صافرة البداية وحتى النهاية، ونسعى لخطف نتيجة إيجابية تساعدنا بعدها في مباراة العودة، مع الحرص على تقديم صورة فنية جيدة تليق بالديربي وشعبيته محلياً وخارجياً»
فلاشك أن اللقاء على المستطيل الأخضر بين اللاعبين لن يكون وحده الحاسم في النتيجة بل أن للمدربين دور في كبير في تدبير مجرياته من أولها لآخرها خصوصا أن « ديربي العرب » يبقى مواجهة بقيمة كبيرة، وتعتبر من أفضل الديربيات العالمية. طبعًا ستعرف ضغطًا كبيرًا لكن يبقى التحدي الكبير هو اسعاد الجماهير المحبة للمستديرة

Loading...