صحيفة اسبانية تُقارن بين الجيشين المغربي والجزائري و تتحدث عن احتمالات المواجهة
الداخلة بلوس:
تطرقت صحيفة “إل باييس” الإسبانية الى القطيعة بين المغرب والجزائر و أشارت في تقرير لها إلى أن التوتر المتصاعد بين البلدين لايحمل أنباء طيبة للمنطقة بأكملها مشيرة إلى وجود تحركات بالفعل على الحدود.
واستندت الصحيفة في مقالها الى أحدث تصنيف لقوة الجيوش حسب مؤسسة “غلوبال فاير باور” الخاص بـ 2021، حيث قالت ان الجيش الجزائري يحتل المرتبة الثانية بين أقوى الجيوش في القارة الأفريقية بعد الجيش المصري، فيما يحتل الجيش المغربي المرتبة الخامسة في نفس التصنيف.
أما على المستوى الدولي، فالجيش الجزائري يحتل المرتبة 27 بين أقوى 140 جيشا في العالم، بينما نظيره المغربي يحتل المرتبة 53 في الترتيب العالمي.
وتمتلك القوات البرية للجيش الجزائري 2024 دبابة و7000 عربة مدرعة و324 مدفعا ذاتي الدفع و396 مدفعا ميدانيا و300 قاذفة صواريخ.
كما يمتلك الأسطول العسكري الجزائري 201 وحدة بحرية، بما في ذلك 8 فرقاطات و10 طرادات و8 غواصات و65 زورق دوريات وكاسحتي ألغام بحريتين.
على الجانب الآخر، قالت الصحيفة ان للمغرب قوة عسكرية قوامها 510 آلاف جندي، منهم 150 ألف جندي من قوات الاحتياط.
وحسب، غلوبال فاير، تملك القوات الجوية المغربية 249 طائرة مقاتلة، بما في ذلك 83 مقاتلة اعتراضية، و29 طائرة نقل عسكرية، و67 طائرة تدريب، و4 طائرات مهمة خاصة، وطائرتي إعادة تزويد بالوقود الجوي، و64 طائرة هليكوبتر.
ويضم الجيش المغربي قوة برية قوامها 3033 دبابة و8000 عربة مدرعة و510 مدفع ذاتي الدفع و156 مدفعا ميدانيا و144 قاذفة صواريخ.
ويتألف الأسطول العسكري المغربي من 121 وحدة بحرية، بما في ذلك 6 فرقاطات وقارب كورفيت، و22 زورق دورية.
وبحسب صحيفة “إل بابيس” الإسبانية، فقد انخرط المغرب والجزائر لسنوات في سباق تسلح مكلف، ففي السنوات الخمس الماضية، كانت حيازتهما للأسلحة تمثل 70 في المئة من جميع صفقات أفريقيا، ولا تستبعد الصحيفة، أنه في هذا السياق المسموم، أن تؤدي دوامة الاستفزازات إلى نوع من المواجهة العنيفة.