صحف : تدابير وقائية واحترازية تنتظر “التعليم الحضوري” ،قائد الجيش الجزائري الجنرال سعيد شنقريحة يلغم مجددا خطوات التقارب بين الجزائر والرباط،

واعتبرت الجمعيات المذكورة أن التعليم عن بعد لا يمكنه أن يلغي التعليم الحضوري بالنظر إلى حاجة الأطفال التلاميذ إليه، لنسج الروابط الاجتماعية التي يقومون بتطويرها في المؤسسات التعليمية، والتي تعتبر ضرورية لصقل شخصيتهم ومهاراتهم الذاتية.

ووفق المنبر ذاته فإن الجمعيات الثلاث، ويتعلق الأمر بالجمعية المغربية للعلوم الطبية، والجمعية المغربية لطب الأطفال، والجمعية المغربية للطب النفسي عند الأطفال، نبهت إلى ضرورة وضع أطر المؤسسات التعليمية والعاملين بها دون استثناء للكمامات، والأمر نفسه بالنسبة إلى التلاميذ، انطلاقا من المستوى الإعدادي، وتوفير المعقمات الكحولية للجميع، وتقديم شروح كافية وتوعوية عن الفيروس وسبل الوقاية والممارسات التي يجب تفاديها للحيلولة دون تسجيل إصابات وانتشار العدوى.

وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن مجموعة من الأحياء الجامعية الخاصة تواصل تلقي طلبات التسجيل من طالبات وطلاب عدد من الجامعات بمختلف مدن المملكة، رغم أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أكد أن الأحياء الجامعية ستظل مغلقة إلى حين معرفة تطور الوضعية الوبائية.

وأضافت “المساء” أن جهات عدة حذرت من الاحتقان الذي يمكن أن ينجم عن شروع إدارات الإقامات الجامعية الخاصة في استخلاص الرسوم والواجبات المفروضة قبل الشروع في الاستفادة من الغرف وباقي مرافق تلك الأحياء الجامعية.

ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن معظم الأحياء الجامعية لم تتوصل بعد بأي قرار أو إشعار رسمي يلزمها بعدم تلقي طلبات التسجيل بها، ويمنعها من استخلاص دفعة من المبلغ الإجمالي السنوي للإقامة، ويوضح لها طبيعة القرارات المتخذة بخصوص الإقامات الجامعية.

وجاء في “المساء”، كذلك، أنه للمرة الرابعة منذ بداية جائحة كورونا تم تعيين مدير جديد لمستشفى المامونية، إذ قرر وزير الصحة تعيين الدكتور كريم زوهري مديرا جديدا لمستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش، خلفا للدكتور المحمدي الذي قدم استقالته من المهمة.

هذا ولم تستبعد مصادر الجريدة أن يقدم المسؤول الجديد استقالته هو الآخر نظرا لحجم الاختلالات الموجودة في المؤسسة الاستشفائية المذكورة.

ومع المنبر ذاته، الذي أفاد بأن المنتدى المغربي للمستهلك حذر من خطورة الاحتفال بعاشوراء بالمفرقعات والسوائل مجهولة المصدر و”الما القاطع، وجافيل”، لما يشكله ذلك من تهديد لصحة وسلامة المواطنين، داعيا إلى تشديد المراقبة وسن عقوبات زجرية في حق البائعين والمشترين على حد سواء.

من جهتها تطرقت “أخبار اليوم” للأسباب الكامنة وراء عدم وصول أجهزة التنفس الصناعي المغربية، التي ابتكرها مغاربة خلال فترة الحجر الصحي، إلى المستشفيات المغربية، إذ قال هشام بحيري، أخصائي في طب الطوارئ، ومدير سابق للمستشفى الجهوي مولاي عبد الله بسلا، وعضو الجمعية المغربية لطب المستعجلات، أن الأمر لا يتعلق برفض الوزارة استعمال هذه الأجهزة، وإنما بتعقد المساطر الإدارية، التي أخرت اعتمادها وتسويقها.

وأشار بحيري إلى أنه في ظل هاته الوضعية الحالية فإن أجهزة التنفس الصناعية الموجودة في المستشفيات تبقى كافية، لكن إذا خرجت الأمور عن السيطرة فإنه يجب الإسراع في اعتماد الأجهزة الجديدة.

من جهته كشف البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية، بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أن هناك ثلاث مراحل يمر منها أي منتج طبي قبل تسويقه، الأولى هي تطويره، وثانيا: فحص مدى احترامه للمعايير، وثالثا: حصوله على الموافقة التنظيمية.

وأضاف الإبراهيمي أن وزارة الصحة وضعت معايير للمنتج، ومازالت بصدد مسطرة الموافقة التنظيمية من طرف مديرية الأدوية والصيدلة.

ونقرأ ضمن مواد “أخبار اليوم”، أيضا، أن الفنانة المغربية عائشة الوعد أطلقت عملا غنائيا جديدا عبارة عن “ديو” إلى جانب شقيقها الفنان المهدي عبدو، اختارا له عنوان “النجم الساطع”، يتغنى بالمغرب وملكه محمد السادس. وقالت الفنانة عائشة الوعد إن أغنيتها الجديدة رفقة أخيها هي “إهداء للملك محمد السادس، بمناسبة عيد الشباب، وكل المناسبات التي نعبر من خلالها عن محبته ومحبة بلدنا الغالي”.

وإلى “الأحداث المغربية”، التي أوردت أن العقارب تغزو أحياء بمدينة أسفي؛ ويتعلق الأمر بأحياء لمياء وعفاف والمسيرة، ما يهدد سلامة وصحة ساكنة هاته المناطق، وبالأخص الأطفال الصغار.

وفي ظل غياب استعمال المبيدات الخاصة لمحاربة هاته الحشرات السامة، وفي غياب أي مبادرة تتعلق برش المبيدات بمحيط هاته الأحياء والأماكن التي تعرف تواجد أعداد كبيرة من العقارب، بادرت جمعية عفاف للتنمية والمحافظة على البيئة إلى مراسلة رئيس المجلس البلدي لآسفي، مطالبة برفع الضرر؛ إلا أنها سجلت غياب أي تجاوب مع رسالتها التي مر شهران على وضعها.

من جهتها كتبت “العلم” أن قائد الجيش الجزائري الجنرال سعيد شنقريحة يلغم مجددا خطوات التقارب بين الجزائر والرباط، إذ عاد لاستعراض عضلاته العسكرية غير بعيد عن الحدود المشتركة مع المغرب، بوتيرة تكشف هوس المؤسسة العسكرية الجزائرية خلال الأشهر الأخيرة بتنويع وتكرار المناورات وتمارين المحاكاة الحربية بشكل متعمد قريبا من التراب المغربي، ما يعطي الانطباع بأن جنرالات المربع العسكري النافذ، وعلى رأسهم رئيس الأركان شنقريحة، يتعمدون إرسال رسائل غير ودية تجاه الرباط عقب أي مبادرة تقارب أو تهدئة تطلقها المؤسسة السياسية الحاكمة بالجارة الشرقية.

وحسب المنبر الورقي ذاته فإن المتتبعين للشأن الجزائري لا يستوعبون كيف يسهر رئيس الأركان الفريق شنقريحة شخصيا على ثلاث مناورات عسكرية ضخمة وإستراتيجية قريبا من الحدود المغربية في شهرين، ويدرجها ضمن مخطط التحضير القتالي السنوي لمختلف وحدات الجيش الجزائري، ويطلق عليها تسميات مستفزة من قبيل “الدرع” و”بركان” 2020.

وأشارت الورقية اليومية ذاتها إلى انتشار دكاكين و”براريك” بمدينة وجدة، يتم تخصيصها لبيع وتحضير أدوية وأعشاب معجونة ومطبوخة، وأخرى مستوردة بطرق غير قانونية بعيدا عن أنظار المراقبين والزبائن.

ووفق الخبر ذاته فإن حوادث خطيرة وقعت بمجرد التعاطي لمثل هاته المستحضرات، إذ أصيب أشخاص كثيرون بتسممات خلال السنوات الأخيرة إثر استعمال أعشاب سامة ومعدّة بطرق مجهولة، كما تم إجهاض عدد من الحوامل بسببها.

في السياق ذاته قال أحد الأطباء الاختصاصيين إن كل ما ينتج داخل سوق الأعشاب ويروج للمواطنين عبارة عن مواد سامة ومزورة، إذ سبق لوزارة الصحة منذ سنوات أن سجلت حالات انتحار بمواد سامة مثل “تاكاوت” و”الدفلة” و”الفيجل”.

  • ومن جهة أخرى نصح أحد الأطباء الأخصائيين بضرورة الابتعاد عن الاستعمال العشوائي لهذه الأعشاب، موجها نداء إلى السلطات المختصة لوضع حد لمثل هذه الظاهرة، وبالتالي الضرب على أيدي كل من سولت له نفسه أن يغامر بحياة الآخرين
Loading...