صحف : مستشفى جديد بقاعدة بنجرير لعلاج مرضى “كورونا”،العثماني، رئيس الحكومة، دعا مختلف القطاعات العمومية إلى عقلنة وتقليص النفقات
افتتاح مطالعة أنباء بعض الجرائد الصادرة يوم الخميس نستهلها من “المساء”، التي نشرت أن القوات المسلحة الملكية قامت، بتنسيق مع وزارة الصحة، بإنشاء مستشفى ميداني بالقاعدة العسكرية ببنجرير، يضم أزيد من 380 سريرا، نظرا لتزايد عدد المصابين بفيروس “كورونا” وامتلاء مستشفيات ميدانية عن آخرها بالمصابين الذين صاروا يرقدون في جنبات المستشفيات وبالقرب من المراحيض وعلى أرضية الغرف المخصصة لمرضى “كوفيد 19”.
ووفق المنبر ذاته فإن المستشفى الميداني الجديد صار جاهزا لاستقبال مرضى “كورونا”، إضافة إلى المستشفى القديم الذي أنشئ بتاريخ 14 يونيو الماضي بطاقة استيعابية تقدر بحوالي 350 سريرا. كما تعزز المستشفى الجديد بطاقم طبي إضافي متخصص في الأمراض التنفسية والطب العام وأطباء متخصصين في الإنعاش والتخدير والمستعجلات، إضافة إلى أطباء عسكريين في طب البيولوجيا والصيدلة
ونقرأ في خبر آخر ضمن مواد الجريدة ذاتها أن سكان مدينة اليوسفية والنواحي تفاجؤوا بتغير طعم مياه الشرب وانبعاث روائح كريهة منها، منذ الأسبوع المنصرم، مع إصابة بعضهم بمغص ببطونهم؛ وهو ما دفعهم إلى التعبير عن مخاوفهم حول أسباب التغيرات الملاحظة في مياه الشرب، خصوصا أن الروائح المنبعثة في هذه المياه ولونها شبيهة بمياه الصرف الصحي، في غياب تام للمراقبة من قبل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، مطالبين بفتح تحقيق في الموضوع.
وكتبت “المساء”، أيضا، أن الغرفة الجنحية التلبسية أدانت عون سلطة بجماعة أيت هادي التابعة لإقليم شيشاوة سنة حبسا نافذا وغرامة مالية حددت في 1000 درهم، على خلفية تزوير وثيقة إدارية، ومؤاخذة القاصر طالب الوثيقة بشهر حبسا وغرامة 500 درهم، ووالد القاصر بأربعة أشهر حبسا نافذا وغرامة 500 درهم.
من جانبها، أفادت “الاتحاد الاشتراكي” بأن معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، أفاد بأن المغرب يتموقع في المركز الـ52 عالميا من حيث عدد الحالات، والخامس إفريقيا، والـ54 عالميا من حيث عدد الوفيات، والسادس إفريقيا، والـ33 عالميا من حيث الكشوفات والثالث إفريقيا.
وجاء ضمن الورقية ذاتها أن الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمراكش دقت ناقوس الخطر جراء المؤشرات المقلقة لتطور الوضع الوبائي بالمدينة الحمراء وما يرافقه من عجز على مستوى المنظومة الصحية، مضيفة أن كل المعطيات اليومية تؤكد أن الارتفاع المتزايد لعدد الإصابات والحالات الحرجة وعدد الوفيات قد يؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية لو استمر الوضع على هذا المنوال.
وأوردت “الاتحاد الاشتراكي”، كذلك، أن العاصمة الرباط تقاوم “كورونا” بالعصا، بحيث دعت السلطات المواطنين بحي التقدم إلى التزام بيوتهم وعدم مغادرتها إلا للضرورة القصوى كإجراء وقائي للتصدي لانتشار فيروس “كورونا”، ويتم غلق المنافذ في الساعة الثامنة مساء، بواسطة أعوان السلطة وبعض من رجال القوات المساعدة.
وأضافت الورقية نفسها أنه إلى جانب هذا الإجراء الاحترازي تم غلق كل المقاهي والصالات الرياضية والحمامات وكل نشاط غير مهيكل بالمنطقة، باستثناء محلات بيع المواد الغذائية.
أما “بيان اليوم” فنشرت أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، دعا مختلف القطاعات العمومية إلى عقلنة وتقليص النفقات المتعلقة بالاتصالات والنقل والتنقل ونفقات الاستقبال والفندقة والحفلات والمؤتمرات والندوات وكذا النفقات المتعلقة بكراء السيارات وكراء وتهيئ المقرات الإدارية وتأثيثها، إضافة إلى تقليص نفقات الدراسة، مع تشجيع اللجوء إلى الخبرات والأطر التي تتوفر عليها الإدارة، وترشيد تخصيص وتحويل إعانات التسيير لفائدة المؤسسات العمومية، كما شجع استعمال الطاقات المتجددة وتكنولوجيات النجاعة الطاقية، بسبب الظروف التي تمر منها المملكة.
ومع المنبر ذاته الذي أفاد بأن دراسة جديدة كشفت أن فيروس “كورونا” يمكن أن ينتقل عبر الهواء لمسافة تصل إلى خمسة أمتار. وقال باحثون إن هذا المستجد يوضح أن قاعدة المسافة الاجتماعية البالغة مترين توفر إحساسا زائفا بالأمان.
في هذا الصدد، قال الدكتور لينسي مار، خبير الفيروسات المحمولة جوا من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، إن تداعيات الصحة العامة واسعة، خاصة أن أفضل الممارسات الحالية للحد من انتشار “كوفيد 19” تركز على التباعد الاجتماعي وارتداء أغطية الوجه أثناء الاقتراب من الآخر وغسل اليدين.
كما وصف الدكتور مار النتائج بأنها دليل دامغ، “هذا ما كان الناس يطالبون به، إنه دليل لا لبس فيه على وجود فيروس معد في الجو