صحف : كورونا” على متن سفينة يستنفر سلطات طنجة، السلطات الإسبانية قررت تمديد قرار إغلاق مختلف المعابر الحدودية البرية، الفاصلة بين الثغرين والداخل المغربي إلى غاية يوم فاتح غشت المقبل

الداخلة بلوس:
قراءة رصيف صحافة مطلع الأسبوع الجديد نستهلها من “المساء”، التي تطرقت إلى الاستنفار الذي شهده ميناء طنجة المتوسط، بعد اكتشاف ثلاث إصابات بفيروس “كورونا” على متن سفينة كانت تؤمن رحلة بحرية بين ميناءي جنوا الإيطالي وطنجة المتوسط، وتأخر موعد وصول السفينة التي كان على متنها 559 مهاجرا مغربيا عن الموعد المحدد، بعدما أظهرت التحاليل المخبرية، التي أجريت من طرف المختبر المتنقل الذي اعتمدته السلطات المغربية، إصابة ثلاثة ركاب بـ”كوفيد-19″ رغم توفرهم على شهادة تثبت خلوهم من الفيروس.

وأضاف الخبر أن السلطات المينائية التابعة لميناء طنجة المتوسط، سمحت للسفينة بالرسو بالميناء المذكور، في انتظار إتمام عمليات أخذ عينات جميع ركاب السفينة وظهور نتائج التحليلات.

ونقرأ في خبر آخر، ضمن المنبر ذاته، أن مسؤولي مدينة طنجة يفسرون الوضع الوبائي للمدينة، إذ قالت وفاء أجناو، المديرة الجهوية للصحة بطنجة تطوان الحسيمة، إن الوضعية الوبائية بالجهة مستقرة، رغم تسجيل بعض الحالات الحرجة في صفوف الفئات الهشة.

وتحدثت أجناو عن الأسباب التي أوصلت الوضعية الوبائية في طنجة إلى مستواها الحالي، خاصة فيما يتعلق بارتفاع عدد الوفيات، والمتجلية في تأخر بعض المصابين في التنقل إلى المستشفيات للتكفل بهم، إذ تظهر عليهم العلامات الأولى للفيروس ولا يأتون إلى المستشفى، بل يظلون في منازلهم إلى أن تظهر عليهم المضاعفات الخطيرة للمرض، فيتم نقلهم إلى مراكز التكفل في حالة صحية حرجة يصعب معها علاجهم.

وكتبت “المساء”، أيضا، أن سلطات أسفي قررت تخفيف إجراءات الحجر الصحي على سكان المدينة، بعدما نجحت لجنة اليقظة المتتبعة للحالة الوبائية في محاصرة الوباء وتطور الحالة الصحية للمخالطين بالمدينة عينها، إذ ظهر تحسن ملموس في المؤشرات المتعلقة بالفيروس.

ووفق الجريدة، قررت السلطات التخفيف من إجراءات الحجر الصحي، والمتمثلة في عودة التوقيت العادي إلى مواعد إغلاق المحلات التجارية والمقاهي بكافة أحياء المدينة، ما عدا الأحياء التي تتركز بها معظم الحالات المسجلة، إذ سيحتفظ بتطبيق موعد الإغلاق على الساعة العاشرة، مع استئناف معامل التصبير لنشاطها.

وأفاد المنبر الإعلامي نفسه أن وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، يجامل لوبي التعليم الخاص، إذ طلبت الوزارة إعداد قوائم لتمكين الأعوان والطباخين بمؤسسات التعليم الخاص من الاستفادة من صندوق “كورونا”، في تناقض تام مع التصريحات التي أدلى بها في أكثر من مناسبة بكون الوزارة لا يمكنها التدخل في الأمور المالية.

من جانبها، نشرت “الأحداث المغربية” أن بلدية أيت ملول أوقفت الترخيص ببناء تجزئة عقارية في ملكية سعد الدين العثماني وأشقائه، بعدما كان العثماني وإخوانه تسلموا الترخيص تحت عدد 13 بتاريخ 24 دجنبر من سنة 2019.

وحسب الجريدة ذاتها، فإن البلدية عزت قرار وقف الترخيص الذي سلمته للعثماني وأشقائه، إلى وجود هذه التجزئة فوق أملاك عمومية مخصصة لاحتضان مصالح ذات نفع عمومي، كما يكشف ذلك تصميم التهيئة الحالي.

وفي خبر آخر، أشارت “الأحداث المغربية” إلى تواصل عمليات المراقبة والتتبع، التي تقوم بها مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية لقطيع الأغنام في الضيعات بمختلف جهات المملكة مع اقتراب عيد الأضحى.

وأضافت الجريدة نفسها أن هذه العمليات مكنت من ضبط عدد من التجاوزات، خاصة في تعليف الأضاحي.

وورد في “الأحداث المغربية”، كذلك، أن أنصار فريق الدفاع الحسني الجديدي أطلقوا على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حملة “مالاعبينش”، كرد فعل على قرار اللجنة المركزية للتأديب، الذي اعتبرته كل مكونات الفريق الجديدي “جائرا”، وسيضع تشبث أنصار فارس دكالة بعدم إعادة المباراة الجامعة، في موقف حرج نتيجة الارتجالية التي سادت تدبير ملف هذه المباراة، بعد صدور بلاغين متناقضين حول برمجتها، وتسريب وثيقة تطالب بمنح الدفاع الجديدي 3 نقاط، وتأخر البت فيها لمدة تناهز 6 أشهر.

وإلى “أخبار اليوم” التي نشرت أن السلطات الإسبانية قررت تمديد قرار إغلاق مختلف المعابر الحدودية البرية، الفاصلة بين الثغرين والداخل المغربي إلى غاية يوم فاتح غشت المقبل، وهو القرار الذي يشمل، بالإضافة إلى المسافرين، العمالَ المغاربة الذين يشتغلون في الثغرين بشكل يومي، نظرا إلى أن الحكومة المغربية لم تقرر إعادة فتح المعابر الحدودية من جانبها.

وأفاد المنبر الإخباري نفسه أن وزارة الصحة أرجعت الارتفاع الكبير في عدد الإصابات الجديدة بفيروس “كورونا” المستجد في المملكة إلى ثلاثة أسباب؛ أولها توسيع دائرة الفحوصات المخبرية في إطار الكشف المبكر عن المرض، ورفع الحجر الصحي، فضلا عما اعتبرته السلوكيات غير المسؤولة لدى المواطنين.

Loading...