صحف : “قاتلة الدبابات” المغربية تقلق الجارة الشمالية للمملكة، مصالح وزارة الداخلية قررت إلغاء عملية إحصاء المستفيدين الذين سيتم انتقاؤهم ضمن الخدمة العسكرية،

الداخلة بلوس:
قراءة صحافة الجمعة نستهلها من “المساء” التي نشرت أن “قاتلة الدبابات” المغربية تقلق إسبانيا؛ فحسب مصادر استخباراتية ومحللين في القضايا الاستراتيجية، فإن مدريد ترى في توقيع المغرب عقدا مع عملاق الطيران الأمريكي “بوينغ”، الأسبوع الماضي، من أجل اقتناء 24 مروحية مقاتلة متطورة من طراز “AH-6AE APACHE”، التي يطلق عليها الخبراء العسكريون “قاتلة الدبابات”، (ترى فيه) إخلالا بميزان القوى بين البلدين.

وأوردت الجريدة أن مصالح وزارة الداخلية قررت إلغاء عملية إحصاء المستفيدين الذين سيتم انتقاؤهم ضمن الخدمة العسكرية، كما أجلت عمليات التجنيد الإجباري إلى وقت غير محدد؛ إذ من المنتظر أن يجري تحديد تواريخ لعمليات الإحصاء وبداية استفادة الفوج الثاني بعد رفع حالة الطوارئ الصحية ونهاية فترة الحجر الصحي بشكل كلي.

ونقرأ في “المساء” أيضا أن فعاليات جمعوية حذرت من محاولة التأثير على القضاء في قضية “يوتيوبر” مكناس من خلال تسخير وحشد مجموعة من المواطنين أمام واجهة المحكمة بدعوى أنهم متعاطفون مع المعني بالأمر، الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن تولال 2، حيث يتابع بتهم “النصب والاحتيال عن طريق الإحسان العمومي وخيانة الأمانة والتشهير والسب والقذف والتهديد وتوزيع ادعاءات كاذبة قصد المساس بحياة الأشخاص”.

وجاء في خبر آخر ضمن العدد ذاته أن عناصر الشرطة القضائية بابن جرير تمكنت من توقيف ثلاثة أشخاص من أجل حيازة معدات وأجهزة إلكترونية تصنع خارج المغرب دون التوفر على سند جمركي من أجل بيعها للمترشحين والمترشحات لامتحانات الباكالوريا وللمباريات الوطنية لاستعمالها في الغش.

“أخبار اليوم” أوردت أن الشرطة القضائية، وبأمر من النيابة العامة، شرعت في أبحاثها في قضية وجود شريط يكشف ممارسات جنسية داخل مقر جماعة بني بوعياش بإقليم الحسيمة.

في هذا السياق، قال سعيد لقجيري، الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بمدينة بني بوعياش، في تصريح للجريدة، إن عناصر الضابطة القضائية لشرطة بني بوعياش استمعوا إليه منتصف الأسبوع الماضي وطرحوا عليه أسئلة حول الفيديو الجنسي المنسوب لرئيس الجماعة الحضرية للمدينة، الذي كان القيادي بـ”البيجيدي” قد كشف عنه في الـ 19 من شهر يونيو الماضي عبر تقنية البث المباشر على صفحته الخاصة بـ”فيسبوك”، زاعما أنه حدث داخل مكتب رئيس الجماعة المذكورة.

وأضاف لقجيري أنه قدم للمحققين اسم مستشار بمجلس الجماعة الحضرية للمدينة ذاتها يتوفر على الفيديو الذي يوثق لما يزعم، إضافة إلى اسميْ مستشارين آخرين اطلعا على الشريط، هما اللذان كانا وراء إخباره بالأمر، ما جعله يكشف تفاصيل الفضيحة ويخرجها إلى العلن.

ووفق المنبر ذاته، فمن المنتظر أن تستدعي شرطة ببني وعياش رئيس الجماعة الحضرية للمدينة ومواجهته بتصريحات القيادي في حزب العدالة والتنمية، بعدما استمعت الضابطة القضائية إلى الرئيس قبل ذلك باعتباره مشتكيا؛ إذ سبق له أن تقدم بشكاية ضد لقجيري يتهمه فيها بالتشهير به وتشويه سمعته وسمعة الجماعة الحضرية التي يرأسها.

وكتبت “أخبار اليوم” أن المكتبة الوطنية للمملكة المغربية تستعد لفتح أبوابها أمام الباحثين والطلبة الباحثين ابتداء من 15 يوليوز الجاري، بحيث سيتم الاستقبال بمواعيد مسبقة، سواء بالنسبة للباحثين أو للناشرين والكتاب الراغبين في تسليم إصداراتهم إلى مصلحة الإيداع القانوني.

وأوضحت الجريدة أن عملية الاستقبال ستتم عبر مواعيد تحدد بواسطة تطبيق إلكتروني سيفعل يوم 12 يوليوز الجاري، وستكون تدريجية، مع اعتماد إجراءات احتياطية مواكبة، منها التعقيم والمراقبة.

“العلم” تحدثت عن حقيقة الكمامات التي فرضتها جائحة كورونا على المغاربة بعدما تداول مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي فكرة التأثير السلبي لاستعمالها على استنشاق الأوكسجين، وبالتالي تهديدها لعدة أعضاء ووظائف في جسم الإنسان، بينما يدفع باحثون ببطلان هذه المعلومة، ويؤكدون أن ارتداء الكمامة بشكل سليم لا يشكل خطرا بالمرة، وإنما يقي من خطر انتقال عدوى فيروس كورونا.

في هذا الصدد، قال الطيب حمضي، رئيس النقابة الوطنية للطب العام بالمغرب، إن على المواطن أن يعرف جيدا أن الكمامة هي الرفيق للأمان والسلامة له ولأسرته ومجتمعه، موضحا أن الأطباء كانوا يستعملون الكمامات الطبية القوية خلال اشتغالهم في قاعة الانعاش والجراحة والأمراض التعفنية لمدة تزيد عن ثماني ساعات في اليوم، ولم يتم تسجيل أي نقص في الأوكسجين لديهم.

وأفاد محمد أمين برحو، أستاذ علم الأوبئة السريري بكلية الطب والصيدلة بفاس، بأن فترة الحجر الصحي عرفت مسؤولية كبيرة للدولة في تفعيل تقييد حرية حركة المواطنين للحد من انتشار الوباء، بينما في هذه الفترة التي هي استمرار لاحتواء الجائحة، فإن كل فرد ملزم بحماية نفسه ومجتمعه بلزوم تدابير الحماية، وعلى رأسها ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية.

وجاء في “العلم” أيضا أن منظمة الصحة العالمية أكدت أنها بصدد التهييئ لإرسال فريق من لدنها إلى الصين للتحقيق في أصل فيروس كورونا الأسبوع القادم، وهي الخطوة التي أثارت العديد من التساؤلات والتكهنات حول توقيتها والغاية من وراءها.

وقال البروفيسور خالد فتحي إن منظمة الصحة العالمية تعيش أزمة وجودية غير مسبوقة، تعمقت أكثر مع قرار الولايات المتحدة الأمريكية، أحد داعميها الكبار، قطع مساهمتها المالية عنها.

وأضاف البروفيسور فتحي أن إرسال فريق أممي إلى الصين من أجل التحقيق في مصدر كورونا، هو محاولة لرأب الصدع بين الخصمين اللدودين الصين والولايات المتحدة الأمريكية، وجني بعض المكاسب المتعلقة برأب الشرخ الكبير الذي أحدثته جائحة كورونا في جسد هذه المنظمة.

Loading...